يمن ماكس : خاص
اكد رئيس مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان الأستاذ واثق سلطان القرشي أن عدد مرضى الفشل الكلوي في اليمن بلغ مايقرب من25 الف حالة في مختلف المحافظات وهناك تزايد مستمر في الاصابة بالمرض.
واضاف القرشي خلال فعالية نظمتها المؤسسة لتدشين مشاريعها الرمضانية بأن دار المؤسسة يؤوي 250مريض ومريضة بالفشل الكلوي والسرطان ، فيما تقدم خدماتها الاجتماعية والصحية لاكثرمن 4500مريض ومريضة من مختلف المحافظات ، مشيراً الى ان محافظة الحديدة تتصدر المناطق الاكثر اصابة بالفشل الكلوي إلى جانب محافظتي حجة والمحويت ،مؤكدا على اهمية دور وسائل الاعلام في التعريف بمعاناة هؤلاء المرضى وشحذ همم المجتمع ومؤسساته الوطنية الرسمية والقطاع الخاص ، في سبيل التخفيف من هذه المعاناة الانسانية الكبرى التي يعيشها مرضى الفشل الكلوي والسرطان .
واستعرض رئيس المؤسسة التي بدات انشطتها الخيرية والانسانية في العام 2008م في اللقاء الذي اقيم على هامش تدشين المشاريع الرمضانية مع رجال الاعلام من ممثلي وسائل الاعلامية المحلية والدولية ، الخدمات التي تقدمها المؤسسة في المجالين الاجتماعي والصحي للمرضى وعائلاتهم ، والمتمثلة في الايواء والتسكين والتغذية اليومية وتوزيع السلال الغذائية وتوزيع الملابس للمرضى ومرافقيهم ، ونقل المرضى الى المستشفيات ومراكز العلاج ، بالاضافة الى صرف مساعدات نقدية لعودتهم ومرافقيهم الى مناطقهم ، وصرف مساعدة دفن لمن يتوفى منهم.
بدوره اوضح الأستاذ منصور الغطريفي مدير المؤسسة بأن الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الشفقة تتضمن تنفيذ برامج التدريب للكادر المعني بتقديم الخدمة للمرضى من عاملي المؤسسة والمتطوعين ، وكذا المساهمة في تكاليف اقامة حفلات الزواج لبعض المرضى بالفشل الكلوي والسرطان وغير ذلك من الانشطة والفعاليات الترفيهية.
من جانبه دعا الأستاذ وهيب المقرمي مدير الإعلام والعلاقات بمؤسسة الشفقة ، رجال المال والأعمال والمبارات الخيرية لزيارة المؤسسة ودعمها لتواصل مشوارها في إنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي والسرطان.
وتم خلال اللقاء عرض فيلم وثائقي عن معاناة مرضى الفشل الكلوي وهو من اعداد الفريق الاعلامي التابع للمؤسسة تحت عنوان على ارصفة الالم وقد جسد جزءً كبيراً من معاناة هؤلاء المرضى.
وتشمل المشاريع الرمضانية لمؤسسة الشفقه ، توزيع الادوية وافطار الصائم وتوزيع المواد المواد الغذائية لعدد250اسرة من اهالي المرضى نزلاء المؤسسة الى جانب توزيع كسوة العيد.
